عنصر غذائي أساسي في أطباق منطقة البحر الأبيض المتوسط، صحيّ ومغذي، يستخدم طبيّاً ولمستحضرات التجميل. إنه زيت الزيتون البكر الممتاز، ما يسمى بالذهب السائل.
شهرته في دول المتوسط واسعة، إلا أن بقية دول العالم لا زالت تجهل ميّزاته وصفاته.
زيت الزيتون البكر الممتاز هو طعام بسيط، ولكن أفضل رفيق لمعظم الأطباق لدينا. طعام صحي جداً، يضيف نكهة مميّزة لأي طبق تضيفه إليه.
هناك عدة أنواع من زيت الزيتون، ولكن أفضلها وأجودها هو زيت الزيتون البكر الممتاز. يميّزه نوع حبّات الزيتون الذي يأتي منها، بالإضافة للعوامل البيئية والظروف المناخية والزراعية كالتخصيب والريّ وبالطبع طريقة تحضيره.
يجب جني الزيتون في اللحظة المناسبة من نضج حبّاته، واختيار الحبّات الصحية فقط واستخدام طريقة الاستخراج الميكانيكي في درجة حرارة منخفضة. بعد جني الحبات، يتم تنظيفها وضغطها بالمطحنة للحصول على الزيت، حيث يجب حفظ الزيت في قوارير مغلقة، في درجة حرارة متوسطة لا تزيد عن 20 درجة مئوية وفي الظلام حتى لا يؤدي الضوء إلى أكسدة مكوناته.
خصائص هذا الزيت وفوائده قيمة جداً حيث يساعد على ترميم أنسجة البشرة وينشط الدورة الدموية بالإضافة لصحة القلب والأوعية الدموية، ويقلل من مستويات الشحوم الثلاثية والكولسترول ويمنع أمراض هشاشة العظام كما أنه يساعد في مكافحة ظهور التجاعيد.
تنتج إسبانيا ما يقارب نصف زيت الزيتون في العالم، تليها إيطاليا واليونان. وتعرف صفات هذا المنتج في منطقة البحر الأبيض المتوسط منذ العصور القديمة، حيث يرتبط زيت الزيتون بالثقافة المتوسطية ويعتبر جزء لا يتجزأ من مطبخها. جوهرة سائلة بدأ العالم بمعرفتها.