لكل نجاح رواد، كما أن لاستمرار هذا النجاح أيضا متابعين عززوا عناصره ومدوها بآفاق إضافية. وهنا نستعرض بعض الأسماء التي كان لها دور في تحقيق الشهرة والانتشار الواسع لصناعة الأزياء الاسبانية. وكما ستلاحظون، فقد انتقينا من اختصاصات مختلفة،بضعة أسماء لها دور كبير في تحقيق المكانة المميزة التي تحتلها اسبانيا في عالم الألبسة.
آمانثيو أورتيغا
إن كان من بيل غيتس اسبانيا فهو بلا شك آمانثيو أورتيغا، صاحب الرؤية الاستثنائية في مجال طرح وتجارة الألبسة على مستوى العالم، بمجموعته إنديتكس، صاحبة علامات زارا الشهيرة ، ومعها ماسيمو دوتي، وبول أن بير، وكورتفييل..وغيرها. بدأ الملياردير الاسباني عمله في العام 1963في سوق الغزل والنسيج كمساعد متجر، وهو ما زال في الرابعة من عمره، وأسس في بداية السبعينات متجره الأول الذي كان يقوم مع زوجته بصنع منتجاته في غرفة المعيشة وكانت وقتها أردية للحمام وألبسة داخلية، ومع الوقت، أصبح الرجل صاحب أكثر متاجر الأزياء انتشارا في العالم، بماركته الشهيرة زارا التي بدأت أولا باسم زوربا ثم قام بتعديل اسمها، والتي ولدت بدورها عشرات الماركات المختلفة. ويبلغ حجم رأسمال الرجل الآن حوالي أربعة وسبعين مليار دولار ويحتل المرتبة الثانية بين أغنياء العالم بعد بيلغيتس.
ليتيسيا أورتيز
بعد ظهر أحد الأيام في نوفمبر تشرين ثاني، أعلن الأمير فيليبي أنه سيتزوج من ليتيسيا أورتيز ، وهي مذيعة أخبار في قناة تلفزيونية شهيرة. ومنذ إعلان زواجهما ، لتتويجهما كملك وملكة إسبانيا ، غيرت ليتيزيا أسلوبها ، وأصبحت اليوم ملهمة للأناقة وأحد أفضل النساءاللاتي يرتدين الثياب في الاتحاد الأوروبي.
لفتت ليتيسيا انتباه كل الأوروبيين بفستانها الأحمر، الذي صممه لورنزو كابريل في زفاف فريدريك ، ولي عهد الدنمارك ، وماري دونالدسون. منذ ذلك الحين لم تتوقف عن مفاجأت متابعيها والمهتمين بصيحات الموضى والأناقة الراقية الاسلوب ، ورغم أن الملكة لازالت في أغالب المناسبات تحت أنظار مصممين كبار مثل أدولفو دومينغيز ، وأرماند باسي ، ولورنزو كابريل، دون أن ننسى مصممها الرئيسي فيلبي فاريلا إلا أنها أيضا تعتبر بالتسمية الصحافية من أكثر ملكات أوربا ”اقتصادية“ في ارتداء الملابس في إشارة لتواضعها أحيانا،وأناقتها التي تعتبر خير مروج إعلاني لتصاميم زارا ومانجو.
ألكسندرا فيرييرا
بمدونتها الشهيرة واسمها بوبي الجميلة، وصلت المدونة في مجال الأزياء والموضة االكسندرا فيرييرا لمليون متابع في ظرف وقت قصير من إنشائها لهذه المدونة على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وتنشر فيرييرا عشرات الفيديوهات والصور، وتتبعها بالتعليق والنقد، الأمر الذي جعلها من الرائدات في مجال تحديد توجهات الجمهور، وطريقة تعاطيه مع الإصدارات الجديدة لكتالوكات الأزياء.
بياتريس ماتالانا
حين يقام اسبوع مدريد للموضة، فإن امرأة اسمها بياتريس متالانا تصبح مشغولة للغاية، فهي بكل بساطة المرأة المسؤولة عن تصفيف شعر كل العارضات المشاركات في هذا الاسبوع، وهن طبعا بالعشرات، ومهمتهن تقديم آخر صرعات دور الأزياء الشهيرة مما يجعل مهمتها ترتيب تسريحات شعر متناسبة مع كل خط جديد تطرحه علامة تجارية مشاركة. وحين ينتهي هذا الاسبوع المرهق، تتابع ماتالانا عملها باعتبارها مصففة شهر مشاهير عالم الفن، وبينهم المغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا.
آمايا أرزواغا
ولدت في عام 1970 ودرست في أكاديمية UPM وفي عام 1994 أسست شركتها الخاصة وقامت بتصميم وبيع مجموعتها لبيوت الأزياء العالمية مثل “Atmosphère” الفرنسية و”Fashion Cotterie” في نيويورك و “Pasarela Cibeles” في مدريد وغزتتصميماتها أكثر من 200 محل ملابس في إسبانيا. وهي إلى جانب كوستو دالماو الذي استحوذت تصاميمه على ما يقارب خمسة وثمانين في المائة من السوق الدولية، وذلك عبر شركته كوستو بروذرس.